بكركي, السبت 14 يونيو، 2025
اختتم سينودس الأساقفة الموارنة أعماله اليوم في الصرح البطريركي-بكركي، لبنان بحضور الكاردينال بشارة بطرس الراعي ومطارنة الطائفة في لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار.
في الشأن الكنسي، أعرب الآباء في بيانهم الختاميّ، الذي تلاه راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرلله، عن فرحهم بانتخاب البابا لاوون الرابع عشر. وعرّج المجتمعون على نقاطٍ عدّة أبرزها: الإصلاح الليتورجي، والتنشئة الكهنوتية، ومواكبة مسيرة تطبيق الوثيقة الختامية لسينودس الأساقفة في موضوع السينودسية، والشؤون القانونية وخدمة العدالة، والشؤون الإدارية والرعوية.
أمّا في الشأن الرعوي، فتطرّق الآباء إلى واقع الأبرشيات في النطاق البطريركي. وأعربوا عن قلقهم إزاء الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران وتداعياتها على المنطقة. ودعوا إلى وقف الحرب والعودة إلى منطق الحوار والحلول الدبلوماسية. وتوقفوا على الحاجات المتزايدة التي يواجهها أبناؤهم وبناتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية والأمنية والصراعات القائمة في الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان وسوريا والأراضي المقدسة.
وعبّروا عن «استنكارهم الشديد لما يتعرض له قطاع غزة والضفة الغربية منذ أكثر من سنة وثمانية أشهر». ودعوا «المجتمع الدولي وكلّ أصحاب الضمائر الحيّة في العالم إلى الضغط على أطراف النزاع لمتابعة الحوار بغية الوصول إلى وقف نهائي لإطلاق النار تمهيدًا لبدء مفاوضات على قاعدة الاعتراف بحلّ الدولتين».